بسم الله الرحمن الرحيم
واخيرا تنتهي اسطورة علم الاربعين سنه تحت صدمات الفكر المتين
يلاحظ في الاوساط العلميه الراقيه والمتوسطه واْيضا الاْوساط الشعبيه
الاخذ والرد بين اصحاب((( الفكر المتين )))
وبين اسطورة و(نظرية علم الاربعين سنه بعد وفاة السيد الصدر الثاني)
وانجلت الغبرة العلميه عن انهزام وسقوط الاسطوره الخرافيه (علم الاربعين سنه) بين اشكالات الفكر المتين بعد عجز مقتدى الصدر المتبني والمروج لنظرية علم الابعين سنه
والجدير بالذكر ان اتباع التيار الصدري يعتقدون بان السيد الصدر قد ترك للامه الاسلاميه علما لاربعين سنة وانهم ليسوا بحاجة الى تقليد المراجع وعلماء الدين
بل ان علم الاربعين سنه عندهم يكفي وهم فقط بحاجة الى قائد ثوري حتى ولو لم تكن له اهليه علميه
فكانت الصاعقه الحاسمه والطامه الكبرى قد نزلت عليهم باشكالات الفكر المتين الجزء الثالث
بالبحوث الاصوليه العاليه التي صدرت من قبل السيد الحسني (دام ظله)
والذي اراد ان يوحد الامه ويجمع شملها فاجاز لمن بقي من الناس على تقليد السيد الصدر رحمه الله اجاز لهم تقليد كل من اية الله العظمى السيد السيستاني والمرجع الديني الشيخ الفياض
فثارت زوبعة كامنه وتهيجت نفوس مريضه اخذت بالسب والشتم على المرجع الديني السيد الحسني (دام ظله) صاحب كتاب الفكر المتين والذي التزم اتباعه الرد العلمي والمجادله بالحسنى
وبعد انجلاء الغبره تبينت الضحاله العلميه لاصحاب علم الاربعين سنه وفاز اصحاب الفكر المتين بل وحتى اثبتوا بالادله العلميه الدامغه
ان السيد الخوئي اعلم من السيد الصدر