أرى (حسَناً) فوق رأس (الحسَيْنْ)
من النَّوح آب بخُفّيْ حُنَيْنْ
أمنرأس (صدّام) ترجو العظام
جياع الكلاب على الرافدَيْنْ !
لحى اللهُ كُلَّ بني أمِّنَا
وتلك البطون بوادي (البُطَيْنْ)
أمَا حرّكت منهمُ ساكناً
بُنَيّات مَلْكٍ لأبناء قَيْنْ
يَرِدْنَ غضاباً ويصْدُرْنَشُعْثاً
وهُنَّ من البَيْن ما بيْنَ بيْنْ
ألا أيْنَ منهم بنوالحاجبَيْنْ
ألا أين كانوا ألا أيْنَ أيْنْ
وأين السيوف سيوف )قُشَيْر(
وأين الرماح رماح (رُدَيْنْ(
بل الكُلُّ في غفلَةٍ يعمهون
فكُلّ (جَمٍيْلٍ) سَلَتْهُ (بُثَيْنْ)
إذا العَيْنُ لم يُشْقِها ما تراهُ
من الذُل قبّحَها الله عَيْنْ
أيُصلبُ كبْشٌ ويُسلَبُ عرْشٌ
وتُجثو الكرام إلى الركبتين
وتعلو القرود ظهور الأسود
ويكبوحصانٌ عليه الحُصَيْنْ
وينزو على سيّدٍ عبدُهُ
وتدعو بنو يعْرُبٍ يا (خُمَيْنْ)
صبا الكَهَنُوت إلى جَبَرُوت
ذوي المَلَكوت فخانَ )الحُسَيْنْ(
بخدعةِ (آلٍ) وحفنةِ مالٍ
تهاوت (خُزاعةُ) فيساعَتَيْنْ
إذا استنوقت بالفلوس الجِمال
وأعمى اللُجَيْنُ عيونَ(لُجَيْنْ)
بِشَعْب , فحتماً ستُدمي (.....)
(......)
الشعوب إلى (.......)
متى كان قُطْب الرحا يا (جُحَا)
لِشُقْر اللحى من ذوي القلعتين
كفرتُ (بِكِسرى) وبـ (القيصرين)
وبالــ(المُنْذِرَين) وبالــ(التُّبّعَيْنْ)
--
الشاعر الأحسائي
يرد على ناصر الفراعنة التي تهجم فيها على الشيعة ،،،،،،،،،
سلام من الله عليكم
وهذه الأبيات رد عليه
قصيدة الرد
لحى اللهُ نفساً تعادي الحسين
ومَنﹾ خَصّه اللهُ بالقبلتَين
إمامي عليٌ وأبناؤه
أئمةُ حقٍ على الثَقَلَين
بهمْ يُنزِلُ اللهُ غيثَ السماء
بهمْ يُنزِلُ الروحَ والمَلَكَين
فهمْ حُجَجُ الله في أرضه
وخُزّانُ وحْيِهِ في العالمَيَن
أما تدري أن الرسولَ الأمين
يقول لنا أنه ( من حسين )؟
فإن أنت كذّبت قولَ الرسول
فجدُك كذّبَ بالمرسَلَين
فيابن الفراعينِ أين الطغاة
ك (شمرٍ) و(فرعونَ) و(القيصَرين)؟
ويا (ناصرَ) الظلمِ أين العتاة
يزيدٌ) و(صدامُ) في البلدتين؟
أتذكر صدامَ جنبَ الكرام؟
فأينه تحت طُمى الجبلين؟
أتُنكرُ فعلتَه في الخليج
وتُنكرُ جُرمَهُ في الرافدين؟
وتسألُ أين سيوفُ (قُشَير)
وأين الرماحُ رماحُ (رُدَين)؟
رماحُ (رُدينٍ) بظهر الرسول
وسيفُ (قشيرٍ) بنحرِ الحسين
لذا ينزو عبدٌ على سيدٍ
و (خبّابُ) ينزو على الصنمَين
ويعظمُ شأنُ (بلالٍ) هناك
وتجثو اللئامُ على الركبتين
وتدعو بنو يعربٍ يا (حُسين)
وتدعو بنو فارسٍ يا (خُمين)
فيابن الأبالسةِ الخانعين
ويا من تعادي بني السيّدَين
أتنسى سيوفَ رجالِ الرسول
ببدرٍ وخيبرَ بلْ وحُنَين ؟
فلولاهمُ ما أقمنا صلاة
ولولاهمُ لم نرَ الحرَمين
أبالآلِ تهزأُ يابنَ الطغاة ؟
وبالمالِ تكفرُ بالفرقدين؟
أهذي مودةُ آل الرسول؟
أهذا جزاءُ بني الطاهرَين؟
لذا استُنوقَتْ بالفلوسِ الجِمال
وأعمى اللجينُ بني (الأحوصين)
كفرتُ بأشباه تلك النياق
كفرتُ بمن يعبدُ الأصفرين
وآمنتُ بالمصطفى أحمدٍ
وآمنتُ بالآل في النشأتين
إمامي عليٌ وأبناؤه
ومن خصّه الله بالمسجدين
ومن مات ليس له من إمام
فميتَتُهُ مِيتَةُ ( التُبّعين )